مدونة ارثوذكسي مدونة ارثوذكسي
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

المسيح لم يعقد أي زواج كنسي في حياته !


(ردا علي نفي الدكتور اكرام لمعي للزواج الكنسي )

يقول الكتاب المقدس :

لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلّمين مستحكة مسامعهم  4  فيصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون إلى الخرافات. 5 وأما أنت فاصح في كل شيء.احتمل المشقات.اعمل عمل المبشر.تمم خدمتك

تي 3:4

 

31 مارس 2009

   حقا ما كثرها هذه الكلمات المقدسة التي نطق بها الروح القدس علي فم القديس بولس في رسالته لتلميذه تيموثاوس  الثانية تعبيرا لما نراه اليوم من انتشار الأفكار  وتعاليم منحرفة يروج لها البعض بل ويسعون بكل جهدهم في إلباسها  ثوب الشريعة بالتدليس والخداع حتى لو كان علي  حساب الحق الإلهي والتعاليم المقدسة .......

وهذا ما رأيناه ولمسناه في  الموضوع الذي نشر في مجلة روزليوسف  العدد الأخير


http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=5150

وكان بعنوان


المسيح لم يعقد أي زواج كنسي في حياته !!!

ورغم إن   التحقيق الصحفي ظاهريا يناقش الزواج المدني وموقف الكنيسة منه ولكنه جاءا برؤية منحرفة تشجع الزواج المدني وتحاول أن تثبت ان المسيحية ليس بها زواج ديني ومحاولة رفضه ومهاجمة الكنيسة التي تتمسك به !!!!

وجاء التحقيق الصحفي يحمل أراء ثلاثة من المفكرين الأقباط كما وصفهم الحوار وهم

اكرام لمعي – جمال اسعد – هاني لبيب

وبالطبع كان يجب ان يكون هناك أطراف آخري من الكنيسة تشرح حقيقة السر الكنسي ومفهومه في المسيحية حيث ان الثلاثة  تكلموا من خلال رؤيتهم الشخصية وإيمانهم الشخصي وليس من منطلق العقيدة  الارثوذكسيه وإيمان الكنيسة في هذا السر المقدس ,

 

ولنناقش اولا ما قاله  الدكتور اكرام لمعي في حديثه حيث قال :

في نفيه للسر المقدس وفي محاولة لتزييف التاريخ الكنسي وما جاء في الكتاب المقدس يقول الدكتور اكرام لمعي :

(((والسؤال الذي يواجهنا اليوم: هل كان هذا الأمر من البدء؟ أى من أيام السيد المسيح وتلاميذه وامتد فى التاريخ الكنسي؟ أم أن هذا الأمر حديث فى التاريخ الكنسي؟ بالعودة إلى الكتاب المقدس نلاحظ أن السيد المسيح رغم أنه شارك فى أحد الأعراس وشارك فى أحزان وآلام وأمراض البشر، إلا أنه لم يعقد أى زواج حتى لتلاميذه أو أولادهم لأن التلاميذ كان لديهم أولاد وبنات، وكانوا يتزوجون على الشريعة اليهودية، وقد ترك المسيح جميع هذه الأمور للشريعة اليهودية تحت القانون الروماني، فلقد رفض أن يتدخل فى أمر الميراث، عندما جاءه رجل يقول له: قل لأخى أن يقاسمني الميراث فقال له: «من أقامنى عليكم قاضيا أو مقسما انظر وتحذر من الطمع».. وترك هذا الرجل وأخاه يتقاسمان الميراث طبقا للقانون الروماني المدنى والشريعة اليهودية، لقد كانت اهتمامات السيد المسيح جميعها روحية وهذا ما اختلفنا فيه مع الشريعة الموسوية بمعنى أنه لم يرفض الشريعة، لكنه أكملها بإعطائها البعد الروحي والإنساني، لكنه لم يقدم شريعة بديلة لا فى القتل أو السرقة أو القّسم أو الزواج)))..

 

هذا جزء من حديث طويل للدكتور اكرام لمعي الخاص بموضوع الزواج المدني ورغم انه جزء قصير فانه يحمل مغالطات تاريخيه وعقائديه وإيمانيه وكتابيه كثيرة بل ومحاولة تدليس وخداع للقارئ حتي يوهم القارئ بصواب فكره وانه فكر كتابي لا ريب فيه !!!!

 

ونحن نسأل الدكتور اكرام لمعي ما هو مرجعك لهذه التفسيرات الكتابية او الحوادث التاريخية وهل تتحدث من خلال واقع حقيقي لهذه المعلومات بحياديه ام تتحدث من خلال فكر تعتنقه وفكر ترفضه وبالتالي تحاول إعطاء صبغة الصحة الكتابية والتاريخية له , نحن فقط نتساءل عن معلوماتك وعن جديتها وحقيقتها ,كدكتور ومدير سابق لكلية اللاهوت ؟!!!!

في طرح لسؤاله النافي والهادم لفكرة الزواج الكنسي يقول هل كان هذا الامر من البدء ؟

من ايام السيد المسيح وتلاميذه وامتد عبر التاريخ الكنسي ام حديث في التاريخ الكنسي ؟

بالطبع الزواج كسر موجود منذ أيام السيد المسيح له المجد بل وورد ايات كثيرة قالها السيد المسيح له المجد بفمه الطاهر لتكون شريعة المؤمنين به بعد ذلك في الزواج ككثير من الأمور التي شرعها ووصي   بها وامتد الزواج الكنسي منذ ايام الرسل في الكنيسة الي يومنا هذا بالطبع اختلفت الأشكال او الطقوس من بلد الي بلد ومن ثقافه الي ثقافة ولكن المضمون والهدف والمعني للزواج واحد ولعل القراءات التي تقرء في طقس إكليل الزواج تؤكد لنا بعظمة ومكانه هذا السر في الكنيسة وكيف اهتم به السيد المسيح اهتمام خاص .....

ثم في تسأل غريب يقول لقد شارك المسيح في احد الأعراس وشارك في أحزان والاهم وإمراض البشر الا انه لم يعقد أي زواج حتي لتلاميذه وأولادهم !! وكانوا يتزوجون علي الشريعة اليهودية وقد ترك السيد المسيح الزواج للشريعة اليهودية تحت الحكم الروماني ..

وبالطبع نوافق الدكتور اكرام لمعي ان السيد المسيح لم يعقد أي زواج ولكن لنا تساؤل لو كان قام بعقد زواج هل كان سيكون وفق الشريعه اليهودية ام الشريعة المسيحية ؟؟؟!

 

لو كان وفق الشريعة اليهودية فانت تقول انه ترك الامر لهم فما الداعي اذن ان يقوم به فالسيد المسيح لم يأتي ليعقد زواج او يقسم ميراث او يفض شجار ولكنه جاء ليصنع خلاص وليعطي الروح القدس للعالم الذي سيغير مفاهيمهم في كثير من الأمور وسيعلمهم بكل شئ

اما لو كان الزواج المزعوم حسب الشريعة ألمسيحيه فلم يكن هناك بعد مسيحيين او ما يسمي بالشريعة المسيحية او الطقوس المسيحية فحتي صعود السيد المسيح كان التلاميذ يصلون في الهيكل حسب الطقوس اليهودية حتي جاء الروح القدس  وبدء الرسل في نشر الإيمان المسيحي وبدأت الكنيسة المسيحية تنتشر ويكون لها الكيان والتعاليم والعقائد بعد عقود قليله من صعود السيد المسيح وبدء الزواج وباقي الطقوس والصلوات وكل ما يخص ملكوت الله علي الأرض يأخذ الشكل الذي وضعه المسيح له المجد وعلمه لتلاميذه في فترة الأربعين يوما التي مكثها بعد قيامته مع تلاميذهم يعلمهم كل شئ عن ملكوت الله كما جاء في الإنجيل المقدس  ,,,,

 

فلو رجع سيادته الي تاريخ الكنيسة وأقوال الآباء  في القرون الأولي الخاصة بامر الزواج في المسيحية  (وسنورد بمشيئة الرب موضوع كامل لهذا الأمر )) سيعرف ويدرك ان فكرة الزواج الديني موجودة منذ نشأة الكنيسة بل ان الزواج ليس مجرد فكره دينيه ولكنه سر مقدس تؤمن به الكنيسة مستمده تعاليمها من الرب يسوع نفسه وتعاليم الكتاب المقدس والرسل والاباء الأوليين  وليس بدعه حديثه كما يحاول ان يثبت الدكتور في مغالطه كبيره للكتاب المقدس والتاريخ الكنسي المعمول به في كل كنائس العالم التقليدية فهذا ليس فقط تزييف للعقيدة والفكر بل والتاريخ ايضا ....!
فهل اذن سؤال الدكتور لمعي عن هل قام السيد المسيح بعقد زواج , له محل من الإعراب  ؟!!!

 نستكمل باقي مغالطات الدكتور لمعي حيث يقول::::: لقد ترك السيد المسيح هذه الامور للشريعة اليهودية تحت القانون الروماني ... ونقول للدكتور حسنا قلت من حيث ان السيد المسيح ترك الامور للشريعة اليهودية

 فهل كان الزواج وفق الشريعة اليهودية زواج ديني ام مدني ؟؟؟

 

 بالطبع الكل يعلم ان إسرائيل أساسا دوله دينيه وكل ما بها من قوانين وعقائد او امور اجتماعيه ترجع للشريعة ومنها الزواج ايضا الذي كان ديني بحت لا علاقه له بالقانون المدني الروماني كما يحاول ان يوهم الدكتور فقد كان الزواج يتم  وفق الشريعة اليهودية وليس القانون الروماني  فنحن نعلم مدي تمسك اليهود بالشريعه وتطبيقها بكل جديه تحت أي ظرف الامر الذي وصل بهم التمسك الحرفي الشديد بالشريعة والتقليد ايضا .....

 

ولان فكرة الزواج الديني كانت موجودة وفق الشريعة اليهودية وناموس موسي الذي جاء السيد المسيح ليكلمه لا لينقضه وكما فعل الرب يسوع في كثير من العقائد من حيث انه اعطي مفهوم اكثر عمق لها ونقلها من التطبيق الحرفي الجسدي الي تطبيق روحي اعلي واسمي فعل هكذا في الزواج لم يغلي فكرة انه زواج ديني مقدس الله هو الذي يوحد الزوجان كما جاء في البدء وفعل مع ادم وحواء بل أعطاه الزواج مفهوم أعمق واسمي ليحرم الطلاق الذي هو ضد فكر الله من الزواج المقدس والذي اعطي لليهود لقساوة قلوبهم التي انتهت بعمل المسيح الخلاص من اجل البشر واعطاء الروح القدس للعالم .. وهكذا في الزواج كما في أمور اخري نجد ان الله قدس الزواج في المسيحيه بل ونجد ان القديس بولس الرسول يشبه العلاقة بين الزوجان كالعلاقه بين السيد المسيح والكنيسة ويقول عنه انه سر عظيم

فهل بعد هذا ياتي شخص ويقول ان الزواج عمل اجتماعي فقط او ان المسيحية ليس بها زواج ديني ؟ او ان السيد المسيح لم يقعد زواج ؟

 

حقا ما اكثر الانحرافات العقائدية التي تاخذ ثوب الحكمة وهي حكمه بشريه زائفة وليست حكمه من الروح القدس...

نقطه اخري تناولها الدكتور في حديثه حيث قال::: لقد كانت اهتمامات السيد المسيح جميعها روحية وهذا ما اختلفنا فيه مع الشريعة الموسوية بمعنى أنه لم يرفض الشريعة، لكنه أكملها بإعطائها البعد الروحي والإنساني، لكنه لم يقدم شريعة بديلة لا فى القتل أو السرقة أو القّسم أو الزواج)))

ونحن نقول للدكتور هل كلامك هذا صحيح حقا وهل له مرجع كتابي

هل كل اهتمامات السيد المسيح جميعها روحيه فقط هل اهمل الجانب الانساني والاجتماعي الخاص بالانسان ؟

هل لم يشفي امراض وهي خاصة بالجسد وليس الروح هل لم يقوم بعمل معجزة الخمس ارغفه وسمكتين واشبع الجموع وهي اهتمامات جسديه وليست روحيه ,

هل لم يعطي السيد المسيح الوصايا الخاصه بالحياة عموما منها الاجتماعية ومنها الوطنية ومنها الروحية ايضا

لا يمكن ان نقول ان اهتمامات السيد المسيحيه كانت روحيه في محاولة نفي ان السيد المسيح لم يعطي شريعه بديله لا في القتل او السرقه او القسم او الزواج  فالتعميم هنا خطأ كبير فالسيد المسيح اعطي شرائع بديله ولكن شرائع الحب والسمو المسيحي المستمد من تعاليمه ألمقدسه

فقد قال الرب له المجد :::
    21 
قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل.ومن قتل يكون مستوجب الحكم.22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم.

 

فهل هذه شريعه يقولها الرب يسوع بمفهوم جديد بل وعقاب اشد مما قاله سابقا في العهد القديم ام لا ؟

انه يشدد العقاب ليس علي القاتل فقط ولكن علي كل من يغضب علي اخيه يكون مستوجب الحكم ونحن نسأل أي حكم هنا الذي يقصده السيد المسيح كذلك قوله من قال رقا يكون مستوجب المجمع وايضا أي مجمع ؟؟؟ بل نرى ان السيد المسيح يقول من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم !

أليست هذه شرائع أليست هذه وصايا مقدسه يجب ان نحياها ونفعلها كما قال السيد المسيح له المجد بالطبع ليست شريعة الناموس الحرفي ولكنها شريعة الكمال المسيحي  التي رسمها لنا رب المجد بنفسه

وهل هذه الوصايا تؤكد فكرة ان السيد المسيح اعطي الوصية الجانب الروحي والإنساني فقط ( ورفضنا هنا لكلمة فقط ) ولم يعطي شريعة بديله

وهذا مثال واحد للامور الاربعه التي ذكرها وأيضا نره نفس الامر بالنسبة لموضوع القسم الذي نهاه السيد المسيح حيث قال ايضا : واما انا فأقول لكم لا تحلفوا البتة.لا بالسماء لأنها كرسي الله. 35 ولا بالأرض لانها موطئ قدميه.ولا بأورشليم لانها مدينة الملك العظيم. 36 ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء.37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا.وما زاد على ذلك فهو من الشرير متي 34:5

فهل لم يعطي السيد المسيح قانون او شريعة في موضوع القسم وسارت عليه الكنيسة والمسيحية الي اليوم ؟!

اما بالنسبة لموضوع الزواج  ففكرة الزواج الديني ومدي قداسة الزواج حسب الفكر الإنجيلي السليم له والتطبيق الأرثوذكسي لهذا الفكر يظهر بشده وبوضوح في الإنجيل المقدس بل انه موجود ليس في العهد الجديد فقط بل القديم ايضا .

ويكفي ماقاله رب المجد عنه قائلا : فأجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى وقال.من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.  متي 3:19

 

 أليس هذا تشريع الهي بان الزواج كفكره في عقل الله منذ البدء كان عمل الهي يجعل فيه الاثنان جسدا واحدا بل نرى هنا ان الله هو العامل في هذا السر وهو المجمع للاثنين ليجعلهم ليس بعد اثنين بل جسدا واحد بل يعطي نفيا قاطعا بان لا طلاق او انفصال في هذه العلاقة المقدسة لان الذي جمعهم هو الله ولا يليق ان يفرقهم إنسان .

 

كذلك قول السيد المسيح له المجد في نفس الإنجيل ولكن في الاصحاح العاشر من إنجيل متي حيث يقول نفس الكلام ايضا قائلا : ولكن من بدء الخليقة ذكرا وانثى خلقهما الله. 7 من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته. 8 ويكون الاثنان جسدا واحدا.اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان. 10 ثم في البيت سأله تلاميذه ايضا عن ذلك. 11 فقال لهم من طلّق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها. 12 وان طلّقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني

وهكذا نري تأكيد الرب يسوع له المجد لهذا المفهوم وهذه الشريعة المسيحية الكاملة الجديدة التي جعلت التلاميذ أنفسهم يستغربونها حيث يقول الإنجيل  - ثم في البيت ساله تلاميذه ايضا عن ذلك  فالتلاميذ لم يكونوا متقبلين  للفكرة حيث فكرة الطلاق كانت شائعة, وأمر نهي المسيح للطلاق لم يتقبله التلاميذ بسهوله ولكن نجد السيد المسيح يؤكد لهم ما قاله حيث قال من طلق امرأته  وتزوج بآخري يزني عليها وان طلقت أمراه زوجها وتزوجت باخر تزني  وبالطبع نرى هنا ان الطلاق حسب المفهوم البشري لا ينهي او يفصل العلاقة الالهيه  التي حدثت في سر الزيجة بفعل عمل الروح القدس فيه بل ونلاحظ هنا امر هام آخر ان السيد المسيح في كثير من أمثاله التي كان يقولها للجموع كلها بالرمز وكانت غير مفهومه مثل مثل الزارع كان يفسرها السيد المسيح لتلاميذه عل انفراد ويشرح لهم المعني الحقيقي لها وان هذه الامثال رموز لأمور أخرى ولكن في أمر الزواج لم يفعل ذلك بل اكد ما قاله مما يؤكد لنا فكرة ان السيد المسيح اعطي تلاميذه الشريعة ألمقدسه في الزواج من حيث انه عمل الهي يجعل فيه الاثنان واحدا -  لا يسمح بالطلاق نهائيا الا لعلة الزنا ولا يسمح للمطلق او المطلقة  لغير هذا السبب بالزواج الثاني نهائيا ( وهذا ما تفعله كنيستنا اليوم وتهاجم بشده من اجلها ومن اجل تمسكها بتعاليم السيد المسيح له المجد تهاجم لانها إنجيليه حقا  )   

هل بعد هذا يأتي شخص ويحاول ان ينفي فكرة ان الزواج المسيحي سر مقدس كنسي أسسه السيد المسيح له المجد وأوصى به .

إننا حقا نندهش ممن يروجون للأفكار المنحرفة ملبسين إياها ثوب الإنجيل وتعاليم السيد المسيح له المجد من يحاولون إلباس الباطل ثوب الحق والزيف ثوب الحقيقة ولكن كلمة الله حيه وفعاله وظاهره وواضحة لكل إنسان ليعرف الحق ويسير في نوره من خلال الكنيسة ألمقدسه التي تفسر كلمة الحق باستقامة وليس حسب أهواء وأغراض شخصيه   .

يتبع

 

عصام نسيم

نشر هذا المقال في 31 مارس 2009













عن الكاتب

essam nesim

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

مدونة ارثوذكسي