مدونة ارثوذكسي مدونة ارثوذكسي
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

عشر سنوات على مؤتمر العلمانيين الاول وبداية الهجوم على الكنيسة !






منذ عشر سنوات وبالتحديد يوم 14 نوفمبر عام 2006   بينما كان يحتفل الأقباط بعيد رسامة ابيهم قداسة البابا شنودة الثالث العيد الخمسة وثلاثين وأيضا يحتفلون برجوعه سالما بعد رحلة علاج للخارج واجراء جراحة في العمود الفقري كان هناك مجموعة من بعض من اشخاص لا يتعدى عددهم اصابع اليدين اطلقوا على انفسهم  - جماعة العلمانيين –بقيادة الاستاذ كمال زاخر  تعقد مؤتمر اسموه وقتها " مؤتمر العلمانيين الأقباط – مؤتمر الاصلاح الكنسي –  لمناقشة الاشكاليات الكنيسة ! ومن وقتها بدأت اشكاليات أ  كمال زاخر وجماعته ضد الكنيسة !
والمضحك وقتها انه نُشر ان هذا المؤتمر هو هدية واحتفال بعيد تجليس قداسة البابا شنودة الثالث 35 رغم كل ما جاء به من اساءة وتطاول واهانة لقداسته في هذا المؤتمر .

قالوا وقتها انهم يحملون رؤية اصلاحية لما تعانيه الكنيسة من اشكاليات جعلتها في حاجة إلي اصلاح من الخارج وبالتحديد من جماعة العلمانيين والتي تكونت من بعض الاشخاص الذين جمعهم موقفهم المناهض للكنيسة فجميعهم اسماء حملت تاريخ مسيء وهجوم عنيف ضد الكنيسة !
جاء توقيت هذا المؤتمر بعد أسابيع قليلة من مؤتمر العقيدة والذي كان يعقد في دير الأنبا ابرام بالفيوم وناقش وقتها بعد البدع للقمص متى المسكين واخرين ليأتي المؤتمر كرد فعل لمؤتمر العقيدة ورد على مناقشة الكنيسة لافكار القمص متى واخرين من شخصيات يعتبرها الاستاذ كمال زاخر مثله الاعلى وتتلمذ على يديها !!
كما جاء هذا المؤتمر
 في وقت كانت تمر به الكنيسة بالعديد من المشاكل وتتعرض لكثير من التطرف وشهد أيضا هذا العام بداية محاولة اختراق  وهدم الكنيسة القبطية من الداخل من قبل مجموعات تدعي الأرثوذكسية وتدعي انهم أقباط وتمثلت هذه الشخصيات في ثلاثة شخصيات ظهرت في نفس العام وفي نفس التوقيت واستخدمها الاعلام وقتها اسوء استخدام للطعن والاساءة والتشهير بالكنيسة !
كانت هذه الشخصيات
 الاول - مكس ميشيل الذي جاء من الخارج بعد غياب سنوات عديدة مدعيا الاصلاح الكنسي ثم اعلن انه انشق عن الكنيسة القبطية وعمل لنفسه كنيسة ومجمع موازي ورسم نفسه أسقف ثم رئيس اساقفة ( وهو متزوج وله اولاد ) وراح يهاجم الكنيسة القبطية وعقيدتها وقداسة البابا شنودة الثالث !





الثاني هو كمال زاخر وجماعة العلمانيين الذين ظهروا فجاءه وفتح لهم الصحافة والاعلام مساحات واسعة يكتبون ويتهمون الكنيسة انها منغلقة في حاجه إلي اصلاح مدعيين انهم جماعة العلمايين الذي تحمل الاصلاح للكنيسة ثم قاموا بعقد مؤتمرين الاول في اكتوبر 2006 والثاني في ابريل 2007 وفشل المؤتمران فشلاً زريعاً ولم يحضر هاذان المؤتمران سوى من قاموا به ونفر قليل جدا رغم الضجة الاعلامية التي صاحبت هاذان المؤتمران !



 والثالث هو جورج حبيب بباوي
والذي ترك الكنيسة منذ الثمانينات بعد ان ابعده قداسة البابا عن التعليم بعد ان انحرف تعليمه وراح يعلم تعاليم منحرفة وتم ابعاده ثم ترك مصر وانضم إلي الكنيسة الروسية ثم الانجلكانية ثم عاد في هذا العام وبدأ يكتب ويهاجم هجوم شرس ضد الكنيسة القبطية وعقيدتها وضد قداسة البابا حتى وصل الأمر ان اتهم قداسة البابا بالهرطقة في مجلة روزاليوسف  ( والتي افردت له وكل من هاجم الكنيسة صفحات يومية واسبوعية فيها تحت إشراف كمال زاخر واخرين  ) في بدايات عام 2007 وبعدها تم حرمه من قبل المجمع المقدس في مارس 2007



وقد تم استخدام هؤلاء الاشخاص الثلاثة وما فعلوا وقتها اسوء استغلال ومن وقتها اصحبنا نجد من يهاجم الكنيسة القبطية ويطعن في ايمانها وعقيدتها وتاريخها واباءها سواء من قبل منتسبين للكنيسة او من خارجها ! وكان واضح ان هناك خيط يربط الثلاثة بعضهم البعض وكان هناك تنسيق واتصالات بين الثلاثة وقتها استمرت إلي يومنا هذا بين الطرف الثاني والثالث ! ( سنتناول هذه العلاقة في مواضيع قادمة انشاء الرب وعشنا )



اما عن مؤتمر العلمانين الاول والذي صاحبه كالعادة ضجة كبيرة على صفحات الصحف والفضائيات وقتها والذي كان كما ذكرنا بداية الهجوم على الكنيسة والتطاول على اباءها من خلال هذا المؤتمر  والذي ضم ارثوذكس لديهم مشاكل مع الكنيسة وبعض الاشخاص البروتستانت وأيضا من غير المسيحيين وكان امر غريب ان يكون هناك اشخاص لا ينتمون للكنيسة يتم دعوتهم لمناقشة مؤتمر لاصلاح الكنيسة !!!



فضم المؤتمر شخصيات بعضهم حضر بشخصه وبعضهم قدم ورقات للمؤتمر كان من ضمن المنظمين للمؤتمر  
كمال زاخر – هاني لبيب – المستشار القانوني لمكس ميشيل وقتها – مدحت بشاي – كمال غبريال – جمال اسعد  واخرين وجميعهم اجتمعوا على كراهية الكنيسة والهجوم المستمر عليها ومطالبة إصلاحها إصلاح لوثري !!

كما تم في هذا المؤتمر تقديم ورقات من قبل اشخاص عليهم علامة استفهام وقتها فمثلا
تم تقديم ورقة من قبل جورج حبيب بباوي ( لم يكن وقتها بدأ في الظهور والكتابة في صفحات المجلات وكأن اعلانه في هذا المؤتمر كتمهيد لظهوره وهجومه ضد الكنيسة  بعد أسابيع قليلة )
وأيضا قدمت ورقة عبارة من راهب مقاري  لم يعلنوا على هويته وقتها ( هو الراهب باسيلوس المقاري ) وكانت تحمل هجوم شرس ضد الكنيسة وقداسة البابا وكان وقتها امر غريب ان يهاجم راهب قبطي الكنيسة القبطية وبطريرك الكنيسة بهذا الشكل 



بل ان هناك ورقة قدمت من باحث غير مسيحي تحت عنوان " الأقليات العقائدية كمدخل للإصلاح " !!!
وهكذا تحول المؤتمر لساحة هجوم وشن حرب شرسة ضد الكنيسة حتى قبل ان يبدأ حيث دب فيه الخلاف مع جماعة الاصلاح المزعوم حتى انشق اثنان من المصلحين ! عن مؤتمرهم الاصلاحي ! وهم جمال اسعد وامين فهيم ! ووقتها اعلنوا بعض المصلحين الاخرين ان هناك صفقة واتفاق تم بين الكنيسة وبعض قيادات الاصلاح !!
....
وبالطبع فشل المؤتمر فشلا كما سبق وذكرنا ولم يحضره احد من الأقباط ولم يهتم به احد ليخرج القائمين على المؤتمر بعدها يتهموه الكنيسة ايضا على افشال مؤتمرهم الاصلاحي !!


....
وهكذا الكنيسة لم تسلم من اتهاماتهم سواء قبل المؤتمر او فيه او حتى بعده !
ورغم فشل المؤتمر ولم يهتم به احد من الأقباط لكن القائمين عليه لم يكتفوا بهذا الفشل ولكنهم استمروا ليعقدوا مؤتمر اخر في ابريل عام 2007 ليناله الفشل هو ايضا ولكن المؤتمر الثاني جاء يحمل افكار خطيرة جدا ليس ضد الكنيسة وبابا الكنيسة ولكن ضد الإيمان المسيحي والعقيدة الأرثوذكسية كما سنكشف فيما بعد !
واليوم وبعد عشر سنوات وبعد ان انفض مؤتمر العلمانيين وراح كل واحد في طريقه بعد ان دب الشقاق بينهم واصبح لا يوجد شئ اسمه جماعة العلمانيين نجد ان دعوات الاصلاح المزعوم التي روج لها هذا المؤتمر يرددها اليوم اخرين حتى من اشخاص خدام وشباب في كنيستنا !
اشخاص غير متأصلين في الكنيسة القبطية وعقيدتها ولكنهم متاثرين بكل تعليم غريب عن كنيستنا لذلك راحوا يهاجموا الكنيسة القبطية وعقيدتها وتاريخها تحت مزاعم الاصلاح الوهمي او الاستنارة الكاذبة او العودة للاباء تلك الدعوات الخبيثة التي رددها دعاة الاصلاح في مؤتمرهم لتصير قاموس يردده مدعي الاصلاح وكارهي الكنيسة القبطية !
انتهى مؤتمر العلمانيين الذي كان مؤامرة اكثر منه مؤتمر انتهى المؤتمر ولكن المؤامرة ضد كنيستنا مازالت قائمة !
نصلي الي الرب ان يحفظ كنيسته دائما ويحافظ على عقيدتها نقية مستقيمة كما كانت دائما !
يتبع


عصام نسيم 

اقرأ ايضا 
كمال زاخر والطعن المستمر في الكنيسة القبطية اضغط هنا 

عن الكاتب

essam nesim

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

مدونة ارثوذكسي