ونحن نحتفل بعيد اعلان اصعاد جسد السيدة العذراء ناخد بالنا من بعض الصور التي ننشرها أو نرسلها كتهنئة لبعضنا البعض .
يوم ١٦ مسري هو يوم اعلان اصعاد جسد السيدة العذراء
والصورة التي تظهر فيها السيدة العذراء صاعدة الي السماء وتظهر كأن الجسد حي هي صور خاطئة .
لإصعاد الجسد تم بعد نياحتها بثلاثة أيام والإصعاد كان للجسد المتنيح وقد صعدت روح السيدة العذراء للفردوس بعد نياحتها مباشرة.
الصورة الأصح هي التي يظهر فيها جسد السيدة العذراء وقد تنيحت والجسد في حالة رقاد .
فهناك من يخلط بين صور النياحة وصور اعلان اصعاد الجسد الطاهر.
أيضا هناك عقيدة في الكنيسة الكاثوليكية تقول إن الجسد بعد أن تم اصعاده اتحد مرة أخرى بالروح وصارت بعدها العذراء ملكة السماءيين لذلك تظهر كثير من الصور الخاصة باصعاد الجسد أن العذراء فيها ليست متنيحة والجسد متحد بالروح .
لذلك نلتزم بالصور القبطية وهي الأدق ويظهر فيها جسد العذراء مسجى و نائم بعد نياحتها حيث يظهر السيد المسيح في اعلى الصورة وقد اتى لياخذ جسد السيدة العذراء بعد نياحتها بثلاثة ايام ويظهر جسد السيدة العذراء وقد رقد رقاد النياحة تحمله الملائكة .
ويظهر اسفل الصورة القديس توما الرسول وهو الذي رأى الملائكه تحمل الجسد حيث كان في رحلة تبشرية بالهند وقد اخبر التلاميذ بما راه بعد رجوعه من رحلة التبشير وقد صام التلاميذ اسبوعين حتى ظهر لهم رب المجد يخبرهم بان جسد السيدة العذراء قد تم اصعاده وهو العيد الذي تحتفل به كنيستنا يوم 16 مسري الموافق 22 اغسطس
وكل عام والجميع في محبة وسلام بمناسبة عيد اعلان اصعاد جسد السيدة العذراء