بعض قوانين الكنيسة في مناولة الهراطقة والمحرومين .
قانون 8:2 من قوانين الرسل
اذا صلى واحد مع مقطوع من شركة الاسرار ولو في بيت فليفرق ( يحرم)
القانون 9:2
اذا صلى واحد من الاكليروس مع اخر مقطوع من الاكليروس فليقطع ( يجرد من رتبته الكنيسة ) هو ايضا .
القانون 10:2
اذا مضى واحد مقطوع (محروم ) او محالل من الاكليروس او العمانيين الي مدينة وقبل فيها بدون مننشور فليفرق هو والذين قبلوه .
وان كان هو خارجاً ( اي محروما) قبلافليقف خارجا زمانا طويلا ( اي يمدد زمان حرمه ) لانه كذب كنيسة الله *1
القانون 10 من قوانين الرسل
اذا صلى واحد مع مقطوع من الشركة ولو في بيت فليحرم .
قانون 11
اي اكليركي يشترك في الصلاة مع واحد مجرد كأكليريكي فليجرد هو ايضا .
قانون 12
اي اكليركي او علماني محروم او مقبول يضمي الي مدينة اخرى ويقبل فيها بدون رسائل توصية يحرم هو والذين قبلوه .
واذا كان محروما قبلا فليمدد زمن حرمه لانه كذب وغش كنيسة الله . *2.
قانون 45
اسقف او قسيس او شماس يشترك فقط في الصلاة مع الهراطقة فليحرم اما اذا سمح لهم ان يعملوا كأكليريكين فلُيجرد .
قانون 46
اسقف او قسيس يقبل معمودية او ذبيحة هراطقة نأمر بان يجرد لانه اي شركة للمسيح مع بليعال او نصيب للمؤمن مع غير المؤمن .*3
من قوانين القديس البابا تيموثاوس السكندري .
قانون رقم 9
هل يجوز للاكليريكي ان يقيم خدمة الذبيحة او يصلي اذا حضر في المكان اريوسي او مبتدع ؟
الجواب عند تقديم الذبيحة يعلن الشماس قبل القبلة كل من هم ليسو من المؤمنين اخرجوا يا جميع الموعظين اخرجوا ومن هذا يستدل ان امثال هؤلاء الاشخاص لا يجوز ان يكونواو حاضرين الا بعد ان يعدوا بالتوبة ونبذ البدعة. *4
من قوانين مجمع اللاذقية المكاني قانون رقم 6
لا يجوز للمبتدعين ان يدخلوا الي بيت الله ماداموا مصرين على البدع ( الرسل 45 و 65)*5
قانون رقم 7
ان المرتدين من البدع ... سواء كانوا من الموعظين او المشتركين لا يجنوز قبولهم حتى ينبذوا كل بدعة ولا سيمة البدعة التي اتبعوها وبعد ذلك فمن كانوا منهم من المشتركين وقد تلقنوا دستور الايمان ومسحوا بالمسحة المقدسة يسمح لهم بالاشتراك في الاسرار المقدسة ( الرسل 46 و 47 والثاني 7 والاول 8 ) *6
هذه بعض وليس جميع القوانين التي تحدثت عن المبتدعين والمحرومين من الكنيسة .
نأتي للقانون الذي يستشهد به البعض كمبرر لقبولة المحرومين والسماح لمشاركتهم في الاسرار اثناء احتضارهم وهو القانون رقم 13 من مجمع نيقية والذي يقول :
(( انه فيما يختص بالمحتضرين فالقانون القديم لا يزال معمولا به اعني اذا اشرف شخص على الموت فيجب الا يحرم الزاد الاخير الذي لا غنى عنه اما اذا عادت اليه صحته وكان قد منح الشركة حين قطع الامل من حياته فليقف مع صف المشتركين في الصلوات لا غير وعلى الاجمال اذا احتضر شخص وطلب ان يناول القربان فلمنحه الاسقف بعد سؤاله بعد الفحص ))
ويتضح ان هذا القانون لا يتحدث اطلاقا عن اي انسان مبتدع او محروم او مقطوع من شركة الكنيسة ولكنه يتحدث فقط عن شخص يحتضر كان تحت قانون توبة او تحت عقوبة وليس قطع او حرمان والدليل ان القانون نفسه يقول اذا عادت اليه صحته قد منح الشركة مع صف المشتركين في الصلوات اي انه شخص ير محروم ايضا العبارة الاخيرة من القانون والتي تقول فليمنحه الاسقف سؤاله بعد الفحص اي بعد التأكد من توبته ورجوعه !
فالقانون لا يخص ابدا المحرومين والمقطوعين من شركة الكنيسة وايضا يشترط فحص الاسقف له ان كان تاب وعاد عن خطئه ام لا انا بالنسبة للمحرومين بسبب بدع وهرطقات يلزم اعلان توبتهم وتراجعهم عن هذه التعاليم حتى يتم قبولهم في شركة الكنيسة مرة أخرى !
ومن له اذنان للسمع فليسمع .
_____
#عصام_نسيم
___________________________
1- كتاب قوانين الرسل في تقليد الكنيسة القبطية ص 137 و 138 الراهب اثناسيوس المقاري .
2- كتاب المراسيم الرسولية دراسة موجزة - الراهب اثناسيوس المقاري ص 267
3- كتاب المراسيم الرسولية دراسة موجزة - الراهب اثناسيوس المقاري ص 275
4- كتاب الشرع الكنسي ص 809
5 و 6 - كتاب الشرع الكنسي ص 197