هذا المقال منقول من صفحة الاستاذة ماري ملاك صادق
لمن يدعون كذبا ان مشكلة القمص متي كانت شخصية مع #البابا_شنودة وأن البابا شنودة كان يغير منه!!!!
#القمص_متي_المسكين في خطاب ارسله للرهبان في وادي الريان في فتره تجريده في زمن البابا كيرلس :
يصف الكنيسة بالفاترة المتقيأة من فم عريسها ..
وأن روح الشر يسوس الكنيسة
ويتهم #البابا_كيرلس_السادس بأنه يتخفي في الصلوات والطقوس والقداسة كواجهة كاذبة ..
نص الخطاب:
"" الآباء الأعزاء بالرب. نعمة وبركة وسلام الله الذي دعانا الي شركة محبته وسر أن يكون لنا أبا في إبنه الوحيد ربنا يسوع المسيح الكثير الحب نحو جنسنا والحامل لآلام طبيعتنا وخطايانا عنا هو يرعانا بالحب في غربتنا ويقود خطواتنا حتي النهاية.. له نسجد خاضعين بالتسليم القلبي لمشورة تدبيره لانه بحكمة جديلة يحول مجري الأمور لتستقيم صاعدة بأرواحنا الي فوق ويخضع لنا الزمن ليتحول بالصلاة الي عشرة خلود في شركة طبيعته المملوءة مسرة وسلام يفوق العقل .
ان الخطوات التي خضناها في صبر عبر العالم الحاضر هي الآن ليست قليلة ولا تافهة ولا كأنها بلا معني بل تشكل منهج جهاد خاص يتناسب وروح الشر الذي يسوس الكنيسةالفاترة المتقيأة من فم عريسها المضطهدة للحق في صورة أولادها ..
لذلك تشجعوا ها حببيكم آت ليجمعكم في حضنه ويمسح عنكم كل جراحات الطريق. خطوات قليلة باقية عليها طابع اقدام الرب قريب جثيماني سوف نعبرها لنبلغ النهاية حيث نواجه الحقيقة الغامضة ونعرف سر الطريق ويكشف اسرار الحروب التي خضناها بتكلان ورحمة قائد خلاصنا وحينئذ يمتليء فمنا فرحا ولساننا تهليلا وننسي مآسي الزمان الحاضر وفي مسيرنا لا نكف عن الدعاء من اجل الكنيسة الجريحة التي سلمها المتولون عليها ليد أعداءها وباعوها للجهالة وكتبوا كتاب مبايعتها بثلاثين من الفضة
لينظر الرب من السماء ويتطلع ويكتب سفر تذكرة ويعين يوم افتقادها يوم أن يشفيها من ضربة الكذب ضربة تمسك رؤسائها بالحق والصلاة والقداسة كواجهة كاذبة تطل علي الشعب مزينة جدا بكل الطقوس وهي تخفي وراءها ركضا سريعا جريئا خطيرا في إكتناز المال من داخل البلاد وخارجها وانتهاز الفرص للإغداق علي اشباع الرؤساء في الرياء والمجاملة والسكون والشر المستتر ..
أنظر وأطلع يا صاحب الكرم علي التي غرستها يمينك لانها عوض ماء الحياة تشرب الآن من روح الكذب واخرجت أغصانا غريبة مطعمة بالزوان ليست لها قوة النعمة ولا فيها رائحة الحياة ..
ونحن ننتظر خلاص الهنا يوم يفدي أجسادنا بالقيامة .. لا نريد معه شيئا علي الارض يكفينا الأمل والرجاء اننا غير منسيين عنده حتي لو نستنا أمهاتنا واهملنا العالم ونسينا نحن انفسنا .. يوما بيوم نتطلع نحوه لتعبر أرواحنا اليه علي سلم يعقوب السري وفجأة وعلي درجة من درجاته الكثيرة سوف نتقابل معه ليأخذنا عنده الي الابد . سبحوه كل يوم وزيدوه سبحا لانه مستحق وعادل ان يأخذ الكرامة من افواهكم كل حين . لا تطلبوا شيئا لانه لم يدعنا معوزين شيئا قط من كرامة مجده. كونوا معافين باسم الثالوث الاقدس.
القمص متي المسكين"
#من_له_أذن_للسمع_فليسمع
#حتي_لا_يزوروا_التاريخ
#ماري_ملاك_صادق