مدونة ارثوذكسي مدونة ارثوذكسي
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

مقال جورج بباوي الذي تطاول فيه على البابا شنودة عام ٢٠٠٧ في مجلة روزاليوسف





نشر هذه المقالة المحروم جورج حبيب بباوي عام ٢٠٠٧ في مجلة روزاليوسف بعد غيابه سنوات عن كنيستنا القبطية وبعد أن تركها وانضم الي الكنيسة الانجيلكانية يعود لينفث سمومه واكاذيبه صد قداسة البابا شنودة والكنيسة القبطية في وقت كانت كنيستنا تتعرض لكثير من المشاكل والضغوط ليستخدمه عدو الخير كسلاح ينهش به جسد الكنيسة ! 
وتعرض هذا المقال للتاريخ وليعرف من يدافع عن هذا المحروم حقيقة فكره ونواياه ضد كنيستنا القبطية ! 

تـكــفيـــــر البابا شنودة

لم أكن أتوقع أننى فى يوم من الأيام سوف أكتب ردا على كتاب يحمل اسم بابا الإسكندرية، فقد علمنا التاريخ الكنسى أن نوقر ونحترم «باباوات الإسكندرية» العظام الذين حفظوا الإيمان ودافعوا عنه، ولكن خروج الأنبا شنودة على هذه القاعدة وهجوم الأنبا شنودة على الإيمان الذى دونه آباء الإسكندرية  عاجزين عن الصمت، لقد ألزمتنا محبة المسيح نفسه الذى «تواضع لكى يرفعنا» إلى أن ندافع وأن نفند هجوم الأنبا شنودة الذى أصبح بالنسبة لنا لايحمل صفة «بابا الإسكندرية» لأنه يمزق المسيح الواحد إلى اثنين ويكتب بيديه ذات إيمان آريوس. وهو ما لانستطيع أن نغفر له - إلا إذا تراجع وتاب».

ثم إن الأنبا شنودة يرفض الشركة فى الروح القدس فيعلم أنه ليس لنا شركة مع الله ويعتبر أن من يقول ذلك هو «شرك بالله» الذى يرفضه الإسلام أى أنه:
أولا: بالغ فى الحقد والكراهية ضد الأب متى المسكين وتلاميذه حتى وصف إيمانهم الذى هو إيمان الكنيسة الجامعة (أثناسيوس وكيرلس بل والقديس بطرس وبولس الرسول أنفسهم) أى الإيمان المسيحى بجملته بأنه «الشرك بالله».
ثانيا: أنه يلصق اتهامه للقديسين بالشرك بالله بتعليم الدين الإسلامى عن الشرك بالله وشتان الفرق. فالشرك بالله فى المفهوم الإسلامى هو أن يتخذ الإنسان لنفسه أربابا من دون الله، أما التعليم المسيحى الذى افترى عليه بكلمة «الشرك» فهو يقوم على سكنى الروح القدس فينا بالطاقة الإلهية غير المخلوقة، يقول الرسول بولس «أنتم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم». وهكذا علم أيضا القديس أثناسيوس فى كتاباته بالرجوع إلى الشواهد التالية: المقالة الأولى ضد الأريوسين (38 - 39) (45)
المقالة الثانية (47 ، 59) المقالة الثالثة (23 - 25 - 33- 38 - 39 - 48 - 58) رسالة إلى أدلفوس (ص 576 بالإنجليزية)
هناك 33 آية فى الكتاب المقدس تحمل نصا واضحا عن الشركة مع الله منها: (1 يو 1:3) (عب 6 : 4 -6) (عب3 : 14) (2بط 1:4) (اف 3:9) «هل الشرك فى الإسلام هو ذاته الشركة فى الطبيعة الإلهية، هل هذا بلاغ من الأنبا شنودة إلى الجماعات المتطرفة المسلحة اقتلوا واذبحوا رهبان الأنبا مقار والذين أصدروا الكتاب الأول والثانى باسم «الأصول الآبائية الأرثوذكسية لكتابات الأب متى المسكين» لأن هؤلاء «مشركون بالله» وأصبح دم هؤلاء حلالا، لعلك الآن أيها القارئ قد أفقت من نومك وأدركت أن لدينا «بطريرك» يحض على القتل ولايتورع على استخدام الأساليب ال****ة للنيل من أعداء تعليم الأنبا شنودة».
«إن الأنبا شنودة يُكَذِّب ما يقوله القديس أثناسيوس (فى رسالة ابكتيتوس 6 -9) ويحاول أن يوهم القارئ أن تعليم الأب متى المسكين والدفاع عنه «فى كتاب الأصول الإيمانية الآبائية الأرثوذكسية» (الذى صدر عن دير الأنبا مقار) هو تعليم خاص بفئة ضالة تتشبه بالشيطان. إن ارتداد الأنبا شنودة عن الإيمان يجعلنا فى عمق التعاسة والاتهام له الأدلة القاطعة التى يذكرها الأنبا شنودة الذى كان فى يوم من الأيام أسقفا لكنيسة الإسكندرية العريقة». «لم يكن غريبا بالمرة أن نقرأ تعاليم الهراطقة آريوس ونسطور وسابيليوس فى مقالات وعظات الأنبا شنودة فقد تدرج السقوط لأنه ترك الروح القدس رب الكنيسة المحيى وسقط فى انحدار دائم نحو فصل الله عن الخليقة باسم مقاومة الشركة فى الطبيعة كأنها دعوة للعودة إلى مذهب وحدة الوجود، ثم فصل أقانيم الثالوث باسم الوجود والعقل والحياة وجعل أقانيم الثالوث ثلاث صفات دافع عنها فى محاضرة مشهورة قدمها إلى اللجنة المسكونية للشباب وبذلك صار الأقنوم عنده صفة من صفات الذات الواحدة فوقع فى نفس تعليم سابيليوس، ثم أراد أن يدمر نعمة الشركة فى حياة الثالوث بأنها عودة إلى خطية آدم الأول فصارت النعمة خطية، وعند ذلك أكد علينا أن الكنيسة جسد المسيح ليس تعليما رسوليا». «إننا أمام هذه الحقائق الناصعة مثل الشمس فى رابعة النهار، ندعو قداسة الأنبا شنودة إلى توبة علنية، واعتذار وتراجع عما كتب، وندعو الأحبار الأجلاء بتقديم النصح والإرشاد لقداسته، وحثه على التوبة والعودة إلى الإيمان الأرثوذكسى، الأنبا شنودة وضع نفسه وبقلمه وباعترافه تحت حرمات المجمع المسكونى الثالث ومعه كل من يوافقه على تعليمه أو يدافع عنه أو ينشر له».

«نطلب من الآباء الأساقفة عدم ذكر اسم الأنبا شنودة فى صلاة تحليل الخدام ولا فى الأواشى لأن ذكر اسمه كرئيس أساقفة يعنى الشركة الكاملة معه فى التعليم غير الأرثوذكسى ونطالب الشعب بمساعدة الأساقفة والكهنة فى شهادتهم حتى يعود الأنبا شنودة إلى الإيمان.
نحن الموقعين على هذه الدراسة
د.روبرت شو (أرثوذكسى) د.جورج بباوى (أرثوذكسى)
بعد أن قرأت

عن الكاتب

essam nesim عصام نسيم خادم في الكنيسة القبطية الارثوذكسية وكاتب وباحث في الشأن القبطي

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

مدونة ارثوذكسي