الليبراليون الجدد الخطر القادم
تحدثنا المرة السابقة عن لاهوت التحرر واوضحنا ان كثير من الأفكار المنحرفة التي تنتشر اليوم سببها هذا الفكر والذي ظهر نهاية القرن الثامن عشر واعتمد على تأليه العقل وتسيده وأن يكون العقل هو الفاحص حتى لأمور إيمانية !
وقد انتشرت أفكار لاهوت التحرر ومعظمها تهاجم وتطعن في الكتاب المقدس وتشكك فيه و خصوصا العهد القديم وخاصة سفر التكوين .
وقد انتشرت أفكار الليبرالية في كثير من كنائس الغرب سواء كانت بروتستانتية او كاثوليكية.
وتغلغل الفكر الليبرالي جدا وبدأ الهجوم بضراوة على كتابنا المقدس والتشكيك فيه حتى أصبح هذا أسلوب ومنهج كثير من كليات ومعاهد اللاهوت في الغرب. !
وبدأ كثير حتى من الوعاظ والقسوس في مصر يتبنون هذا الفكر ويعلمون به خاصة بعدما درسوا في كليات اللاهوت الليبرالي في الغرب ومع المنح والامكانيات التي تعطيها هذه الكليات والمساهمة في نشر هذا الفكر!
ووصل الحال ببعض الوعاظ في مصر أن يعظون وينكرون أحداث الخلق والسقوط والطوفان وايضا ينكرون أسفار الشريعة الي موسى النبي و يشككون في كتابة موسى النبي لها وزمن كتابة أسفار العهد القديم !
وراح آخرون يروجون ان نظرية التطور تتوافق مع الكتاب وأن قصة الخلق الكتابية اسطورة غير حقيقية وأن الله استخدم التطور في الخلق بل ويدعون أن الدين مر بمراحل تطور أيضا وحتى الكتاب المقدس نفسه !
ورغم أن نظرية التطور مجرد افتراضات وليست حقائق وهناك كثيرون جدا مع علماء الغرب يرفضون هذه النظرية و يطعنون فيها ولكن هؤلاء الوعاظ صدقوا هذه النظرية وشككوا في كلمة الله !
بل والاصعب من ذلك ان نجد وعاظ ينكرون معجزات السيد المسيح وينكرون وجود الشياطين ويدعون أن معجزات السيد المسيح كانت بالايحاء وليست حقيقية !!!
وكثير جدا من البدع والافكار المنحرفة أصبح يعلم بها في بعض الكنائس البروتساتية داخل مصر !!
والأمر الأكثر خطورة أن لاهوت التحرر قد خرب كثير من كنائس الغرب وبدأ في السنوات الأخيرة ينتشر في مصر بعد ان وصل لبنان من عشرات السنين وأصبحت كثير من كتب تفسير الكتاب خصوصا عن الاباء اليسوعيين تحتوي على أفكار الليبراليين ضد الكتاب المقدس كما سنوضح فيما بعد !!
واختم هنا برسالة ذكرها أحد الخدام البروتسانت أرسلها له خادم صديق له يتحدث فيها عن كيف ان لاهوت التحرر أضاع كثير من الكنائس في أمريكا وذلك في تسجيل له بعنوان لاهوت التحرر ( أحتفظ بالتسجيل كما انه موجود على اليوتيوب)
فيقول في رسالته الآتي :
وقد انتشرت أفكار لاهوت التحرر ومعظمها تهاجم وتطعن في الكتاب المقدس وتشكك فيه و خصوصا العهد القديم وخاصة سفر التكوين .
وقد انتشرت أفكار الليبرالية في كثير من كنائس الغرب سواء كانت بروتستانتية او كاثوليكية.
وتغلغل الفكر الليبرالي جدا وبدأ الهجوم بضراوة على كتابنا المقدس والتشكيك فيه حتى أصبح هذا أسلوب ومنهج كثير من كليات ومعاهد اللاهوت في الغرب. !
وبدأ كثير حتى من الوعاظ والقسوس في مصر يتبنون هذا الفكر ويعلمون به خاصة بعدما درسوا في كليات اللاهوت الليبرالي في الغرب ومع المنح والامكانيات التي تعطيها هذه الكليات والمساهمة في نشر هذا الفكر!
ووصل الحال ببعض الوعاظ في مصر أن يعظون وينكرون أحداث الخلق والسقوط والطوفان وايضا ينكرون أسفار الشريعة الي موسى النبي و يشككون في كتابة موسى النبي لها وزمن كتابة أسفار العهد القديم !
وراح آخرون يروجون ان نظرية التطور تتوافق مع الكتاب وأن قصة الخلق الكتابية اسطورة غير حقيقية وأن الله استخدم التطور في الخلق بل ويدعون أن الدين مر بمراحل تطور أيضا وحتى الكتاب المقدس نفسه !
ورغم أن نظرية التطور مجرد افتراضات وليست حقائق وهناك كثيرون جدا مع علماء الغرب يرفضون هذه النظرية و يطعنون فيها ولكن هؤلاء الوعاظ صدقوا هذه النظرية وشككوا في كلمة الله !
بل والاصعب من ذلك ان نجد وعاظ ينكرون معجزات السيد المسيح وينكرون وجود الشياطين ويدعون أن معجزات السيد المسيح كانت بالايحاء وليست حقيقية !!!
وكثير جدا من البدع والافكار المنحرفة أصبح يعلم بها في بعض الكنائس البروتساتية داخل مصر !!
والأمر الأكثر خطورة أن لاهوت التحرر قد خرب كثير من كنائس الغرب وبدأ في السنوات الأخيرة ينتشر في مصر بعد ان وصل لبنان من عشرات السنين وأصبحت كثير من كتب تفسير الكتاب خصوصا عن الاباء اليسوعيين تحتوي على أفكار الليبراليين ضد الكتاب المقدس كما سنوضح فيما بعد !!
واختم هنا برسالة ذكرها أحد الخدام البروتسانت أرسلها له خادم صديق له يتحدث فيها عن كيف ان لاهوت التحرر أضاع كثير من الكنائس في أمريكا وذلك في تسجيل له بعنوان لاهوت التحرر ( أحتفظ بالتسجيل كما انه موجود على اليوتيوب)
فيقول في رسالته الآتي :
عن كنائس أمريكا .
" وهنا عقائد ما يسمونه الليبراليه وعدم الإيمان بميلاد المسيح العذراوي وعدم الايمان بصحة الكتل المقدس وعدم الايمان بلاهوت المسيح ومعجزاته وقيامته والولادة الجديدة اي أديان بشرية وتعاليم ما يسمونه بالانجيل الاجتماعي اي تعاليم إنسانية ولكن توجد أقلية في قلق وحزن ومقاومة بل مع شيء بالاصطهاد ونتيجة لذلك فإن حالة الكنائس الليبرالية سيئة وضعيفة جدا وتوجد بها إباحة سافرة باسم الحرية وأصبحت الكنائس الليبرالية مجرد نوادي إجتماعية وعليها عبارة ايخادود اي زال المجد فقد هدمت العقائد المسيحية الأساسية والكتاب ركن على جنب ومن يشهد لهم بالحق يكرهوه وينبذوه وقد رأيت ذلك بعيناي هذا "
هذا بعض تأثير اللاهوت الليبرالي على بعض الكنائس وكيف خربها وخرب الإيمان فيها هذا الفكر الذي بدأ في الانتشار في مصر مؤخرا بل وراح بعض الخدام في كناىسنا يعلمون به ويروجون له كما سنوضح ..
يتبع
---------
#عصام_نسيم
" وهنا عقائد ما يسمونه الليبراليه وعدم الإيمان بميلاد المسيح العذراوي وعدم الايمان بصحة الكتل المقدس وعدم الايمان بلاهوت المسيح ومعجزاته وقيامته والولادة الجديدة اي أديان بشرية وتعاليم ما يسمونه بالانجيل الاجتماعي اي تعاليم إنسانية ولكن توجد أقلية في قلق وحزن ومقاومة بل مع شيء بالاصطهاد ونتيجة لذلك فإن حالة الكنائس الليبرالية سيئة وضعيفة جدا وتوجد بها إباحة سافرة باسم الحرية وأصبحت الكنائس الليبرالية مجرد نوادي إجتماعية وعليها عبارة ايخادود اي زال المجد فقد هدمت العقائد المسيحية الأساسية والكتاب ركن على جنب ومن يشهد لهم بالحق يكرهوه وينبذوه وقد رأيت ذلك بعيناي هذا "
هذا بعض تأثير اللاهوت الليبرالي على بعض الكنائس وكيف خربها وخرب الإيمان فيها هذا الفكر الذي بدأ في الانتشار في مصر مؤخرا بل وراح بعض الخدام في كناىسنا يعلمون به ويروجون له كما سنوضح ..
يتبع
---------
#عصام_نسيم
