في بوست ارسله لي أحد الأصدقاء بعنوان :
اخطاء البابا شنودة اللاهوتية الضخمة جدا
والحقيقة بعد ان شدني العنوان فقرات هذه الأخطاء من خلال رساله أرسلها أحد الأصدقاء لي حتى اكتشف هذه الأخطاء اللاهوتية الضخمة جدا
فوجدت نفسي بعد قراءة هذه الأخطاء اللاهوتية الضخمة جدا
أجد نفسي اولا مشفق جدا على من كتب من نشر ومن نقل على هؤلاء التي ملأت الكراهية قلوبهم فراحوا يهذون بأي كلام ليهينوا أحد اهم بطاركة الكنيسة القبطية في التاريخ المعاصر !
#مساكين
المهم بحثت وفتشت طوال البوست لأكتشف اي خطأ لاهوتي كبير وخطير او حتى إقتباس يريد ادعاءهم ! وبعد عناء في القراءة عدة مرات وجدت نفسي أحترم هذا البابا المعلم أكثر وأكثر حتى أن بعض #المساكين المرضى بكراهية العظيم في البطاركة البابا شنودة.
وسنورد بعض هذه الأخطاء اللاهوتية الضخمة جدا وسنرد سريعا على بعضها .
الخطأ اللاهوتي الأول الضخم جدا !
إنكاره عقيدة التاله !
طبعا البابا شنودة أنكر عقيدة التاله ولكن ليس كما فسرها الاباء الأولين من انها اتحاد مع الله ولكن رفض عقيدة التاله حسب الفكر البيزنطي والذي ضخم وغير في هذا المفهوم حتى تحول الإنسان عندهم الي اله له مجد الوهه. وللعلم هذا الكلام ليس كلامي انا بل كلام نيافة الانبا رافائيل منذ أسابيع قليلة وممكن الرجوع الي كلامه صوت وصورة من خلال هذا اللينك وفيه يقر ان تعاليم البابا شنودة اللاهوتية هو التعليم النقي للقديس اثناسيوس .
لينك كلام الانبا رافائيل
الخطأ اللاهوتي الثاني الضخم جدا .
إنكاره ان ما نتناوله جسد المسيح لاهوت متحد لا بناسوت فقط .!!!
وهذا كذب بين فابدا لم يقل ولا يمكن ان يقول البابا شنودة أو اي مسيحي ان ما نتناوله ناسوت فقط وكما قال وعلم ان ما نتناوله هو ناسوت متحد بلاهوت ولكن ما رفضه البابا شنودة هو تعليم خاطئ يقول أننا نتناول اللاهوت وبالطبع لا يمكن لعاقل ان يقول أننا نتناول اللاهوت فاللاهوت لا يؤكل ولا يشرب فاللاهوت ليس كيان مادي محسوس يخضع للعمليات المادية المحسوسة ولكننا منا علم البابا نتناول الناسوت المتحد باللاهوت وممكن الرجوع الي كتاب طبيعة المسيح للبابا شنودة وايضا الي هذا الموضوع الذي كتبته منذ سنوات ردا على أكاذيب المحروم جورج بباوي بعنوان
إيمان كنيستنا في طبيعة المسيح من خلال تعليم البابا شنودة الثالث.
الخطأ الثالث الضخم جدا
اختراعه نظرية الثلاثة أجساد واللي محدش من الاباء علم بها !
الحقيقة من اخترع نظرية الأجساد هو القمص متى المسكين في كتابه العنصرة وخلط بين جسد المسيح المولود به من العذراء وجسد المسيح ككتيسة وجماعة مؤمنين وجسد المسيح الذي نتناوله في الافخارستيا في خلط غريب مخترعا تعليم غريب لم يعلم به أحد من آباء الكنيسة بل اقتبسه من كتب غربية وازاد عليه وكان رد البابا على خطأ هذا الفكر فلا يمكن لعاقل ان يخلط بين جسد المسيح الذي أخذه من العذراء والكنيسة التي نشأت في يوم الخمسين وممكن الرجوع الي كتاب القمص متى وقراءته لاكتشاف ما بها من أخطاء وممكن الرجوع الي محاضرة بعنوان رد على كتاب العنصرة للبابا شنودة الثالث
الخطأ الرابع الضخم جدا !
إنكاره سكنى الروح القدس الاقنومي فينا وادعاءه انه حلول مواهب !!
وبالطبع واضح ان كاتب هذه الادعاءات لا علم له بابجديات اللاهوت فلا يمكن ان يسكن فينا الروح القدس سكنى او حلول اقنومي والا تحولنا الهه وأصبحنا مثل المسيح !
فالسيدة العذراء فقط هي التي حل فيها الروح القدس اقنوميا لكي ينشأ جسد السيد المسيح من السيدة العذراء أما حلول الروح القدس علينا فهو حلول نعمة وليس حلول اقنومي فأول من قال بالحلول الاقنومي أيضا القمص متى في كتابه العنصرة المليء بالأخطاء *
وكما نصلي في تحليل الساعة الثالثة :
نشكرك لأنك اقمتنا للصلاة في هذه الساعة المقدسة التي فيها أفضت نعمة روحك القدس بغنى غل التلاميذ خواصك القديسين ورسلك الطوبايين مثل السنة نار !
اي انه حسب الاجبية حلول نعمة وليس اقنومي.
وايضا نقدم لأصحاب هذه الافتراءات من محاضرة بعنوان
كورس الكتاب المقدس والآباء الجزء الثاني وكان المحاضر أحد أساتذة مركز دراسات الاباء وفيه يشرح أنواع اتحاد الروح القدس وقال انها ثلاثة أنواع
طبيعية
اقنوم
ونعمة ويوضح أن الحلول الاقنومي فقط في تجسد المسيح أما الحلول على البشر هو حلول نعمة
لمشاهدة الفيديو
ا
الخطأ الضخم جدا الخامس
الخطأ الضخم جدا الخامس
العقاب البدلي
ويجب أن نوضح انه لا يوجد اي شيء اسمه العقاب البدلي ولكن هذا مسمى اخترعه المحروم جورج بباوي واتباعه للهجوم على عقيدة كنيستنا
الفداء حسب تعليم الكنيسة والآباء هو موت المسيح عنا او عوضا عنا او بدلا عنا ليرفع حكم الموت ويجدد الطبيعة الإنسانية مرة أخرى فلرفع حكم الموت استوجب موت المسيح عنا .
هذه عقيدة الكنيسة المبنية على الكتاب المقدس وتعاليم الاباء السليمة
وممكن الرجوع الي كتاب قداسة البابا شنودة كيف تم فداء البشر ويقرأ اي إنسان ويفهم القاري إيمان كنيستنا كما يشرحه
البابا شنودة
وايضا ممكن الرجوع الي هذه الفيديو لنيافة الانبا رافائيل يشرح فيه عقيدة موت المسيح بدلا منا ويوضح أن التعاليم المغلوطة هي للمحروم جورج بباوي.
لمشاهدة فيديو الانبا رافائيل
ٌ
أيضا ممكن الرجوع الي كتابنا
إيمان كنيستنا القبطية في الفداء ونظريات الفداء الحديثة وفيها تعاليم القديس اثناسيوس و القديس كيرلس وصلوات الكتيسة والتي توضح لنا الإيمان السليم في الفداء والذي هو نفسه تعاليم البابا شنودة .
الخطأ الضخم جدا الخامس
وراثة الخطية .
وراثة الخطية عقيدة أصلية في إيمان كنيستنا القبطية وكتابية أيضا ونصلي كل يوم في الاجبية في المزمور الخمسين وايضا في قطع الغروب قائلين :
هانذا بالإثم حبل بي وبالخطية اشتهتني أمي.
وايضا الي كتاب المتنيح استاذ اللاهوت دكتور موريس تواضروس
الخطية الأصلية والخطية الفعلية وفيها كثير من اقوال وتعاليم الاباء التي تؤكد هذه العقيدة .
وايضا الي كتابنا اقوال الاباء المعاصرين في وراثة الخطية .
وفيه سرد لكثير من اقوال الاباء المعاصرين عن وراثتنا للخطية بدأ من القديس حبيب جرجس و الانبا غريغوريس و الانبا يؤنس أسقف الغربية كثيرين آخرين جميعهم يقروا بعقيدة الخطية الأصلية لنا .
بل وحتى القمص متى المسكين أقر في كتبه بعقيدة الخطية الأصلية.
وأخيرا بالنسبة لأمر إخفاء البابا كتب القمص فليثؤاشة إبراهيم البابا شنودة لم يكن ابدا من سياسته إخفاء الكتب والا كان أخفى كتب القمص متى المليئة بالأخطاء او كتاب الكنيسة والدولة والمليء بالتحريض والكراهية ضد الكنيسة .
أما عن أمر منع الزواج الثاني والطلاق لغير علة الزنا فهو أمر كتابي واباىي ولم يخترعه البابا شنودة كما يدعي البعض وسبق وقمنا بالرد وكثيرين معنا على هذه الادعاءات.
وأخيرا مرة أخرى أشفق كثيرا على هؤلاء الذين بكتابتهم وادعاءتهم الفارغة يجعلونا نحترم ونقدر ونعرف قيمة وقامة هذا العملاق والمعلم الأرثوذكسي الصميم .
ومن له اذنان للسمع فليسمع
عصام نسيم
------
