مدونة ارثوذكسي مدونة ارثوذكسي
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

الراهب باسيليوس المقاري يدعي ويقول اختيار البابا بالقرعة الهيكلية اكبر كذبة صدقها الأقباط !!!


ويستمر الراهب باسليوس المقاري بتصريحاته المثيرة للجدل والمليئه بالمغالطات والاتهامات والتطاول بل والطعن في شريعة ابائنا البطاركة !

فتصريحاته توضح لنا موقفه السلبي من الكنيسة ومن قيادتها واتهاماته  المتكرره  التي بلا اي ادلة والطعن في عقيدتها تؤكد لنا انه صاحب موقف شخصي بل موقف معادي للكنيسة القبطية وقيادتها  لذلك تخرج كلماته وتصريحاته  لتؤكد لنا هذه الحقيقة المرة !

واخر تصريحات الراهب باسليوس المقاري كانت منذ ايام قليلة في بوابة الصباح تصريحات مليئة بالاتهامات والاساءة والادعاءات  لا تخرج من راهب مبتدء يعرف قوانين الرهبنة فما بالنا براهب له عشرات السنين راهبا بل ويقول انه يعرف قوانين الكنيسة وتقاليدها وغاب عنه ا ن من اساس قانون الراهب انه مات على العالم ولا يليق ان يخرج من وقت لأخر يهاجم الكنيسة ويتهمها ويطعن في كهنوت إباءها البطاركة وأيضا من اسس وقوانين الرهبنة هي خضوع الراهب للرئاسة الكنيسة متمثله في قداسة البابا والمجمع المقدس خضوع الابن لابيه وخضوع الطاعة وهذا ما يغيب بالمرة عن تصرفات وتصريحات الراهب باسليوس منذ سنوات طويلة .

ورغم ان  الحوار الذي أدلى به لبوابة الصباح ملئ بالمغالطات والكلام الغير دقيق ولكني سأذكر التصريح الذي قاله عن القرعة الهيكلية لانه تصريح خطير ملئ بالاتهامات الخطيرة والتلميحات الغير لائقة والتي تطعن في اختيار ابانا القديس البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثاني !!  ففي سؤال وجه له عن القرعه الهيكلية قال :

ما رأيك فى القرعة الهيكلية التى يتم بها اختيار بطريرك الكنيسة؟

– القرعة الهيكلية هى أكبر كذبة صدّقها الأقباط فى كل تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدى 20 قرنًا. وهى غير موجودة فى قانون وتقاليد انتخاب البابا البطريرك. وهى ضد عمل الروح القدس فى إرشاد المؤمنين للحق (إنجيل يوحنا 16: 13). وقد دخلت الكنيسة كقانون لأول مرة عام 1957 بأمر الرئيس جمال عبد الناصر بالاتفاق مع بعض رجال الكنيسة آنذاك لمصالح مشتركة بين الكنيسة والدولة لضمان اختيار البطريرك الذى يرضى عنه رئيس الجمهورية، وضمان انتخاب شخص بعينه. ويمكن الرجوع لكتابنا «السلطان الروحى وقانون انتخاب بابا الإسكندرية». ومن ذلك الوقت دخلت الكنيسة القبطية فى عهد تحالف الكنيسة مع الدولة.

 وهنا نجد ان الراهب في تصريحه  هذا قام بالاتي :

اولا اتهم ان الكنيسة كذبت على الاقباط في امر القرعة الهيكلية .

ثانيا ان القرعه الهيكلية غير موجوده في تاريخ الكنيسة !

ثالثا انها ضد عمل الروح القدس !

رابعا انها دخلت بامر جمال عبد الناصر لاختيار شخص معين وبالطبع استبعاد شخص اخر ( وهو القمص متى المسكين وهذا هو سر هجوم الراهب باسليوس للقرعة الهيكلية ولائحة 57 )

خامسا : يدعي ان البابا كيرلس جاء بامر من عبد الناصر وقد دخلت الكنيسة في عهد تحالف بين الكنيسة والدولة !

وللاسف الشديد أتعجب كثيرا من هذه الادعاءات التي تخرج من راهب المفترض انه ينتمي الي الكنيسة القبطية فحتى اعداء الكنيسة لم يقولوا مثل هذا الكلام ويدعوا مثل هذه الادعاءات الكاذبة !

وبنعمة المسيح سوف نرد بالدليل ان القرعة الهيكلية كانت موجودة منذ عهد الرسل وكانت احد ى الطرق التي يتم اختيار البطريرك بها .

ولكننا سنرد سريعا على بعض هذه ونقول :

 ان اختيار البابا كيرلس كان اختيار الهي وليس اختيار بشر سواء رئيس او حكومة أو أي شخص !! والدليل النهضة التي صنعا البابا كيرلس في الكنيسة وكيف كان الروح القدس يؤيده بالمعجزات وصداقة القديسين فكيف لبطريرك يأتي نتيجة عمل ضد الروح القدس يكون مؤيد بالروح القدس بل وتعترف الكنيسة وقبلها الشعب القبطي كله بقداسة وعظمة هذا البطريرك العظيم !

فهل جاء البابا كيرلس والبابا شنودة والبابا تواضروس بخدعة وكذبة من قيادات الكنيسة للشعب القبطي ؟!

وما الدليل على الاتهامات الخطيرة من ان عبد الناصر هو من امر بلائحة 57 ام انه كلام مرسل لا يوجد له أي دليل غير خيال قائله ؟!

ثم يقول الراهب ان الكنيسة دخلت في تحالف مع الدولة منذ ذلك العهد ! ولا نعرف اين هو هذا التحالف فهل لمجرد ان الرئيس عبد الناصر كانت علاقته جيدة بالبابا كيرلس نعتبر ذلك تحالف اذن ما موقفه بنفس مفهومه بالتحالف الذي كان قائم بين القمص متى المسكين والرئيس الراحل السادات تحالف وصل الي مرحلة الصداقة في وقت كان السادات يعادي الأقباط كنيسة وشعبة وبطريركا كان القمص متى يجلس مع السادات ويتشاور معه في وقت كان الأقباط يقتلون ويضطهدون وتحرق كنائسهم وأملاكهم !!

هل التحالف لان الرئيس عبد الناصر ساهم في بناء الكاتدرائية اذن ماذا عن تحالف القمص متى والسادات الذي اعطاه 200 فدان ضمهم لدير ابو مقار ؟!

هل التحالف كان لمصلحة الاقباط ام ضدهم هل كان في خدمة الكنيسة ام لمصالح شخصية او خاصة ؟

ثم ان كان قد امر عبد الناصر بلائحه 57 لكي يأتي بشخص معين ويستبعد اخر ! لماذا استمرت بعد ذلك هل امر السادات ان يأتي البابا شنودة وهل امر مرسي ان يأتي البابا تواضروس ؟!

لماذا استمرت الكنيسة في الخداع والكذب على الشعب القبطي وإقرار لائحة ضد الروح القدس كما يدعي زورا الراهب باسليوس المقاري ! ويبقى عداء الراهب باسليوس للائحة 57 هي لانها استبعدت القمص متى المسكين من قائمة المرشحين للبطريركية ولكن هل لهذا الموقف نتهم ونطعن في اباء بطاركة عظام مثل البابا كيرلس والبابا شنودة والبابا تواضروس !!!!!

يبقى ان ننتظر موقف حازم من الكنيسة ومن رئيس دير القديس ابو مقار من  هذه التصريحات بل نقول الادعاءات  من قبل راهب ينتمي إلي  احد أديرة الكنيسة القبطية !

عصام نسيم 






عن الكاتب

essam nesim عصام نسيم خادم في الكنيسة القبطية الارثوذكسية وكاتب وباحث في الشأن القبطي

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

مدونة ارثوذكسي